الخميس، 14 مارس 2013

دولة ألشستان


دولة ناشئه تكمن فى عقول المصريين  ...

لطالما كان الشعب المصرى مبدع فى ابتكار الاساليب الحديثه التى يروح بها عن نفسه فكما نعلم نحن شعب يمتلك روح الفكاهه والدعابه .


ولكن عندما تتحول هذه الروح الى ظاهره جديده تنتشر بسرعة البرق تتجدد دائما وبها العديد من الابتكار وجب علينا التوقف لدراستها .


ظاهرة الألش ظاهره منتشره بين شباب اليوم قد يعتبرها الاباء حاله من الاستخفاف من قبل أبنائهم ولكن فى غالب الظن نجدها ظاهره جديده من الإبداع العقلى للشاب المصرى .


فهى ظاهره تنقد بحق كل ما فى المجتمع من أحداث ثقافيه واجتماعيه وسياسيه بشكل خفيف الظل حتى يغلب على  الجو السائد من الخوف والقلق نوع من الضحكه والأمل .


فدائما ما كان يبدع الشعب المصرى نكات سياسيه خفيفة الظل تنم عن وعى هذا الشعب السياسى الشديد وقلة حيلته إذاء ما كان يحدث  قديما من ظلم وفساد .


ولكن بعد ثورة يناير وما فجرته فى الشعب المصرى من حرية الرأى والتعبير بدون قيود أو استسلام للظلم أو خوف من الاعتقال او السجن نتيجة ابداء الرأى .


بدأت فكرة النكته المعبره عن الظلم تطور وتاخذ لونا من ألوان أسلوب الحياه .


بل والغريب فى ظاهرة الألش هو ابتكار شخصيات خاصه  مسئوله عن الأفكار أو هى من تقوم بتنفيذ النكته فمثلا نجد ظاهره غريبه وهى شخصية " أساحبى "  شخصيه مصريه مستوحاه من الفكر المصرى له طرق خاصه فى الكلام والتعبير والنقد وحتى الضحك فحتى فى لغته شديدة الغرابه نجده يجمع بين اللغة العربيه الفصحى فى استخدامه الهمزه كاداة نداء وبين اللغه العاميه الركيكه التى تنطق كل الحروف العربيه الاصل المفخمه ببديلاتها المرققه كنطق كلمة يا صديقى فتصبح فى لغة الألش أسديكى  ، أساحبى ....... الخ وهكذا تستمر هذه الظاهره معبره عما يجول فى خاطر الشعب المصرى من اعتراض أو موافقه على أى ظاهره مجتمعيه أو سياسه موجوده على الساحه .


ولهذا من الممكن أن نقول أن ظاهرة الألش ليست الا امتداد لثقافة نقد عميقه متأصله فى وجدان الشعب المصرى وسيظل يلاحقها التطور مع تثقدم الزمن وتغير الأجيال .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

للاتصال بى

foxyform