الجمعة، 15 مارس 2013

أحمد حجاجوفيتش ..... سفير مصر الغير عادى .



حجاجو فيتش أولمصرى بالعالم تطأ قدمه 96 دوله .
الاسم : أحمد حجاج 27 عاما مصرى  تخرج من كلية حاسبات ومعلومات  جامعة عين شمس
رسالته هى السفر عبر الدول حاملا شعار الحب والفرح والسلام حاملا علم واحد بلا عنصريه مجمعا العالم على حب مصر .
ويرجع سر تعلق حجاجوفيتش بالعلم المصرى وإدراكه منذ نعومة أظافره لأهمية هذا العلم الى صورة قديمه فى غرفة والده لعلم مصر عندما رفع على الضفه الشرقيه فى حرب الاستنزاف فلم يكتف العدو الاسرائيلى بازالة العلم فقط بل ارسلو اليه الطائرات لتفجره ومن هنا ترسب فى عقل الطفل أحمد حجاجوفيتش أهمية العلم وخطورته فى تمثيل أى بلد  .
                   
أطلق عليه لقب حجاجوفيتش صديقه الروسى مارسال الذى ظل متابعا له فى كل مكان  مستغربا من قوة حجاجوفيتش فى جعل من حوله ينصتون اليه وظل متابعا له حتى تعرف عليه واستغرب حقا عندما علم أن احمد مجرد شخص مصرى عادى ولا يعمل فى الخارجيه المصريه .
ويرجع سر حب  أحمد فى الترحال   الى جده الرجل العسكرى الذى اشبعه حبا فى السفر وتعلقا بالاماكن والعادات والتقاليد الغريبه ,
كان أول سفر لحجاجوفيتش وعمره 14 عاما على الرغم من أنه كان سباحا ماهرا الا انه فضل الترحال لأنه وجد به متعة أكثر فمتعته الكبرى هى تكسير الحدود فالناس لا تؤمن بالحلم فقط بل تؤمن بما نؤمن نحن به فكان تعلقه بتكسير الحدود بين الدول والأجناس المختلفه إيمانا منه بقضية الوحده أكبر دافعا له للسفر .
وكان شغف حجاجوفيتش  فى سنه 14  عاما هو اكتشاف حقيقة ما يقوله الناس عن الشعب الألمانى بأنه شعب غير ودود ويرفض الجنسيات واللغات المغايره له ولكن إيمانه بمقولة seeing is beleving    جعله يذهب ليكتشف الحقيقة بنفسه ولكنه اكتشف على العكس تماما أنهم شعب متعاون ومجتهد بل ويحاول مساعدة الأغراب بشكل واضح فحقا ليس بعد العين عين .
وبعد ذلك أصبح السفر غاية وهدف ورساله ليس لمجرد اكتشاف الاخر بل لغاية أنبل من ذلك وهى اجتماع كل البشر  بلا حدودى تحت علم واحد فى حب مصر .
وبدأت صولات حجاجوفيتش فى  بلدان العالم طولا وعرضا يحدثهم عن مصر والمصريين وحقيقة هذا الشعب ويحاول ان يغير من نظرة العالم للمصريين ويضيف عليها فمصر ليست صحراء بها خيام وجمال فقط  وليس كل الرجال المصريين يتزوجون أربع نساء كما يظنون الاجانب أننا ما زلنا نعيش فى عصر السلطان فليس لديهم أدنى فكره أننا أصبح لدينا سيارات مثلهم  ليست هذه ثقافتنا وحياتنا الى الان فليس الزى السائد هو الفرعونى كما يعتقد البعض مصر ليست تاريخا فرعونيا فقط وعلى الرغم من ذلك نحن لا نجيد استغلاله  كما يجب أن يكون  .
نحن بحاجه الى من يعيد هيكلة صناعة السياحه فى مصرنا ويجيد استغلال كل متر من أرض مصر فكل ما بها سياحيا ونحن البلد الوحيد الذى يتمتع بمثل هذه المواصفات .
وقبل أن نهتم بأعادة هيكلة جهاز السياحه يجب أن نسعى فى اتجاه وجود بنيه تحتيه قويه , واتحاد بين كل أطياف الشعب المصرى فبدون هذين الشرطين لن نحرز أى تقدم .
يجب أن نتجه الى  تخصص كل منا فى مجاله فقط ليكون محترفا فيه فيصبح لدينا صناعه تتفوق على الصناعات اليابانيه المشهوره بدقتها .
يجب أن نستفيد من خبرات وتجارب الدول من حولنا  فالبرازيل ضربت أروع الأمثله فى  الخروج عن نطاق المألوف والخروج من العاصمه البرازيليه ريودى جانيرو وبناء عاصمه جديده هى العاصمه الحاليه برازيليا فبحثوا عن مكان يكون طوال العام بنفس الحراره تقريبا عالى فوجدو المواصفات فى غابه وبدأو بتصميم المدينه على شكل هيكل طياره فى مكان الكابتن هو بيت الرئيس  وبعده بمسافه قليله يوجد أكبر علم للبرازيل ثم مجلس الشعب ومجلس الشورى فى نفس المبنى على شكل قبه مقلوبه وقبه معتدله وفى نفس الشارع جميع الوزارات البرازيليه  حتى لا يعانى الناس فى اثناء قضاء مصالحهم وبعد ذلك المسرح العام البرازيلى والكتدرائيه البرازيليه
ومبنى الاذاعه والتليفزيون ثم  بعد ذلك فى أجنحة الطائره يوجد  الشوارع وفى اول شارع من كل جناح توجد السفارات  وكل الشوارع تنتهى فى النهايه الى شارع عمومى واحد كبير يربط بينهم والشوارع والبيوت لها ارقام وليست اسماء مرتبه من الاعلى الى الاسفل حتى يسهل على الناس التنقل بدون خريطه  وبذلك تضرب البرازيل أروع مثال فى التنظيم المرورى ودقة العمل والتخطيط .
كما أنهم بدأو استقطاب الناس من المدن البعيده عن طريق اعطاء فرص عمل بمرتبات مغريه لمن يعمل فى الحكومه بأضعاف المرتبات التى يمكن ان ياخذها فى اى مكان اخر ومن هنا نجد انه بدأ الناس والشباب التوافد للعمل داخل الحكومه وبذل كل ما فى وسعهم لتحقيق ذاتهم والالتحاق بالعمل الحكومى البرازيلى .





من أغرب ما واجه أحمد حجاجوفيتش فى رحلاته :
حجاجوفيتش والشمامه اليابانى :
  بعد الخروج من مطار ناريتا أثناء افتتاح خط مصر طوكيو الجديد فوجئ حجاجوفيتش بثمن . تذكرة  مترو الأنفاق ب 78 دولار فى هذه المدينه .
والاغرب فى هذه البلد ان زجاجة المياه بما يعادل 28  جنيها
وتزيد الدهشه عند دخوله سوبر ماركت ومقابلته لاغرب كنتالوب فى التاريخ ثمنه 85 دولار وحبة الطماطم ثمنها يساوى 6 دولار .
ولدينا تصريح خطير من حجاجوفيتش بانه الوحيد الذى ذهب الى اليابان ولم يأكل السوشى بسبب غلو ثمنه حتى يستطع حجاجوفيتش ان يكمل رحلته فى اسيا .
ويرجع هذا  إلى شدة ارتفاع الدخول فى اليابان مما يعادل 240 الف دولار فى السنه .
ولكنه اعترف أن الشعب اليابانى  من أكثر الشعوب أدبا فى العالم وما أثار انتباهه كرم هذا الشعب مع الغرباء الذين لا  يعرفون قانون البلاد حيث أنه تأثر تأثرا شديدا بظابط الشرطه الذى  اصطحبه بعد تأخره  عن الذهاب الى بيت الشباب الذى كان يقيم فيه  وأوصله الشرطى الى الاسانسير وطلب له الطابق الذى كان يقصده وقام برفع قبعته وانحنى له تحية وهذا أكثر ما يعبر عن شدة أدب الشعب اليابانى .
ويضرب شعب مدينة هيروشيما أروع مثال فى الوفاء :
لاتزال اثار القنبله النوويه متروكه بالمدينه وبجانب المكان الذى سقطت به القنبله النوويه  توجد حديقة السلام وبها مقابر ضحايا القنبله  يزورها أطفال المدارس لكى يكبرو على أكبر معنى للوفاء والوطنيه الخالصه .
وفى الدقائق الاولى من وجود حجاجوفيتش فى الهند تخيلو ماذا يمكن ان يحدث ؟
نتيجة لأن عدد القرود بالشارع الهندى أكثر بكثير من عدد البشر قام القرد بعض حجاجوفيتش وسرعان ما تم نقله الى المستشفى  .
وأعرب السفير خالد البقلى عن استياؤه مما حدث لحجاجوفيتش وسأل السلطات الهنديه لماذا لا تقومون بعزل هذه القرود عن الشوارع فردو بمنتهى البساطه أنهم يعبدون القرد ولا يستطيعون منعه من التجول بشوارعهم  حمدا لله على نعمة العقل.
وفى زياره خاصه لقصر الرئاسه الهندى من أحمد حجاجوفيتش تعجب من وجود الصقور والافاعى والسناجب وأنواع كثيره من الحيوانات فى حديقة القصر .
وفى زيارة لرئاسة الوزراء الهنديه توقف المرور فجأة فإذه بحجاجوفيتش ينزل ليرى ما يوجد بالطريق فإذا ببقرة نائمه على الطريق ولا يستطع أحد إزاحتها لأنهم يعبدونها .
فيجب علينا كمصريين أن  نتبنى فكرة الصحوه حتى نتفوق على من يجب أن نتفوق عليهم .
وفى كولومبيا :
الحيوانات المعهود تربيتها بالبيوت هى التماسيح أو الخنازير البريه  بسبب كثرة وجود  العصابات   ولان فقط هذين النوعين من الحيوانات هم الوحيدين القادرين على التهام  الجثث البشريه وعدم ابقاء اى اثر لها فحتى ال FBI يعجز عن اكتشاف وجود اثر انسانى بعد التهامهم  له .
وفى فيتنام :
الأكل المفضل لديهم هو الكلاب والقطط والفئران بل ويستوردونهم أيضا .
وفى تايلاند يكثرون من أكل الحشرات كالضعاضيع وهى نوع من الحشرات الكبيره .
وفى تايوان أكل حجاجوفيتش مع صديقه البرازيلى أغرب أكله وهى ثعابين الكبرى .
ومن أغرب ما أكل كا ن الاخطبوط بصوص الشيكولاته  مع  جيلى فيش مع صوص الجبنه بالبقدونس .
وفى كوبا :
شعب يعشق جيفارا .
أما ما أثار ثائرتى شخصيا هو رحلته فى فنزويلا  عندما اكتشف ان مائة لتر من البنزين فقط بدولار واحد
كم هى غريبه بلدان العالم .
وفى كوريا : فوجئ حجاجوفيتش بأنهم يدفنون شهداء الثوره الكوريه جميعهم بميدان الثوره كل بمقبرته وعليها علم كوريا وحتى من لم يجدو جثمانه  يضعون صورته على قبر وتذهب رحلات المدارس كلها الى هناك ليوسعوا مدارك أطفالهم ويبنون بداخلهم قيمة حب الوطن والانتماء .

وما يشرفنا فعلا أن حجاجوفيتش هو المصرى بل والعربى الوحيد الذى ذهب إلى نهاية العالم فى " أوشوايا "
فهى أرض النار اخر نقطه فى العالم كله .

وفى رحلته أثناء وجوده بالقطار الصيبيرى لمدة عشرة أيام بدون استحمام بسبب انخفاض درجة حرارة المياه لمدة – 47  تحت الصفر . فقط يقوم بالوضوء للصلاه وهذا استخدامه الوحيد للمياه . واكتشف هناك جمالا للثلج فهى أرض يكسوها فقط اللون الأبيض .
حجاجوفيتش والمغول :
وفى منغوليا تقديرا لوصول الرحاله حجاجوفيتش قامو بذبح حصان كنوع من أنواع التقدير له فهم شعب بدائى على الفطره طيب وعطوف على عكس ما يظنه الناس .
وفى  سنغافوره يوجد أجمل حمام سباحه معلق فى التاريخ . (SKY  PARK (
وفى المدينه المحرمه بالصين :
قامو بالقبض على حجاجوفيتش لانه اخترق هذه المنطقه رافعا علم مصر فيها مع العلم من وجود راديو الصين والكثير من الجرائد الرسميه  الصينيه معه وبعد عناء قامو بتركه هو وفريق العمل وإعطاءه جواز سفره مره

أخرى  , ولكن ما اثار استغراب حجاجوفيتش هو حب الشعب الصينى للرئيس المخلوع مبارك فكل بلاد العالم تميز مصر باثارها الا الصين فهى الدوله الوحيده التى  تعرف مصر بمبارك .
وهذا هو أكبر دليل على أن الصين بلد مغلقه كثيرا تعيش فى تعتيم أعلامى فلا يعلمون شيئا عن الثوره حتى لا تثور ثائرة الشعب .
ومن خلال صولاته وجولاته فى كل بلدان العالم اكتشف أن أشبه شعب بالشعب المصرى هو شعب الهند وأن الشعب الذى يتمنى أن يصبح الشعب المصرى بمثل كفاءته هو شعب البرازيل .
ومن خلال رحلات حجاجوفيتش ومقابلته مع كبار رجال السياسه فى العالم بل واشهر الشخصيات فلم يبهره الا شخصية واحدة على الاطلاق الا وهو الرجال المتواضع لولا رئيس البرازيل الذى أخبره أنه لو أنك برازيلى يفعل هذا من أجل  البرازيل لوضعت له تمثالا فى يمدان عام .
يعتبر حجاجوفيتش شخصية الرئيس لولا شخصية ملهمه لماذا ؟
لولا كان ماسح أحذيه فى صغره وبائع برتقال لولا  قبل أن يصبح رئيسا للبرازيل فى عام 2002  أعلنت البرازيل إفلاسها وما لا يعلمه العالم عن الشعب البرازيلى أنهم كانو فى هذه الفتره ينجبون كثيرا ليبيعو أعضاء ابنائهم من شدة الفقر  حتى لم تكن لديهم ثقافة تجميع البن .
البرازيل حاليا خامس أقوى اقتصاد فى العالم  .

قابل حجاجوفيتش لولا رئيس البرازيل فى عام 2009 يوم عيد الاستقالا البرازيلى فى العاصمه برازيليا .
هذا الرجل جعل البرازيل من أقوى الدول فى تصنيع الاخشاب ووالاسلحه والتكنولوجيا ورغم كل ذلك طالبه شعبه بعد انتهاء مدته بأن يمكث فى الحكم أربعة أعوام أخرى ولكنه أخبرهم بأن الدستور لا يسمح فقامو بعمل استفتاء على ان يغيرو له الدستور ووافق الشعب بنسبة 92 % ولكنه واجه شعبه باكيا وقال لن أسمح بتغيير الدستور حتى لا يأتى بعدى حاكم فاسد يغير الدستور ضد مبادئ الشعب حقا رجل يحب وطنه ولا يحب الكرسى .
ومن الشخصيات التى ابهرت حجاجوفيتش واثرت فيه هو مستشار السلطان فى ماليزيا وحاكم مدينة مالاكا رجل يفتح بيته يوميا من الساعه الثامنه صباحا الى العاشره  يطعمهم ويستمع لمشاكلهم ويحقق أمانيهم فلذلك هو محبوب جدا .


وقد أعرب حجاجوفيتش استياؤه من العنصريه والإضطهاد العنصرى الذى يعانى منه مسلمى بورما وما يلقونه من التعذيب  فقط لأنهم مسلمين .
وفى اثناء وجوده فى بورما دخل فقط ليقوم فقط بوضع ختم بورما على جواز سفره واثناء دخوله فوجئ باتصال  من سفير مصر فى بورما يحذره من الدخول ويطالبه بالخروج سريعه حتى لا يقتل لمجرد أنه مسلم فبورما دوله اشتراكيه بوزيه   تنتهك حقوق المسلمين وتقوم بحرقهم فعلا .
  


ومن أغرب الصور التى تمتع بها حجاجوفيتش  وتمتع بامتلاكها وهى صور نادره جدا له اثناء قيامه بوضع قدمه على حدود دوله وقدمه الاخرى على حدود دولة ثانيه
قدم فى البرازيل وقدم  فى الارجنتين
قدم  فى فيتنام  قدم  فى لاوس
 جمهورية لاوس التى لم يسمع عنها أحد .
SEEYING  IS  BELEVING
هذه هى المقوله التى يعمل بها حجاجوفيتش فهو يغير من المفهوم المصرى  أنا سمعت أو قالو لى ,,,,,,,,,

وأعرب أحمد حجاجوفيتش عن رغبته الشديده فى عمل برنامج تليفزيونى قوى يضم كل ما قابله من أحداث غريبه فى كل دول العالم التى زارها رافعا علم مصر ومجمعا الناس حول شعار واحد هو حب مصر  برنامج يضم كل تسجيلاته النادره مع كل رؤساء دول العالم .
ورغبته أيضا فى تكوين فريق من الشباب يكون هدفه الأول والأخير هو حب مصر مؤمنا بهذه الفكره وليس ساعيا وراء الشهره  .
وأوضح أنه يتمنى أن يصل صوته من خلال مجبلة ساقية الصاوى الى السلطات المسؤوله فى مصر والتى  يجب أن توجه له الدعم لانه رفض أى دعم خارجى  لأن بلاده أولى بكل ما يفعله من أجلها  وليس هذا من حق أى دولة أخرى .
بل وإنه مصمم على استقطاب مجموعه من الشباب المحترفين فى كل مجالات العمل التليفزيونى حتى يخرج البرنامج بشكل غير تقليدى  بالمره .
ومن أغرب الأشياء التىأثارت اهتمامى اثناء حوارى مع حجاجوفيتش هو ما قام به من قفزات خياليه ليهبط بعلم مصر من اعلى بقاع فى العالم .
وكانت القفزه الأولى من برج مكاو أعلى برج بالعالم , والقفزه الثانيه من اعلى جبل بتايوان .
وقد صرح حجاجوفيتش  عن مفاجأه تنتظر محبيه حول العالم وهى قيامه بعمل كتاب عن مغامرات الرحاله والمغامر المصرى احمد حجاجوفيتش وسوف يقوم بإصدار هذا الكتاب بأكثر من لغه بل وإنه سيكون ثوره فى عالم الكتابه الادبيه لانه كتاب شيق وممتع بل وفريد من نوعه ويكفى أن ما فعلله من أجل مصر سيجوب
أنحاء العالم .
وأعرب ان هذا سيكون بمثابة نوع من أنواع الترويج السياحى  وتنشيط السياحه الخارجيه لمصر  مما يخدم طموح حجاجوفيتش فى أن يصبح فى يوم من الايام  فى منصب يسمح له بحق أن يحقق أفكاره التى يستطع أن يخدم بها مصر .
ولنا أن نتخيل أن الذى قوم بكل هذه المجهودات لم يلقى اى دعم من أى جهه داخل أو خارج مصر فما باله يفعل لو أن وزارة السياحه أو حتى رجال الاعمال المصريين أولوه بعضا من اهتمامهم .
بل والمثير للغضب أن شهرة حجاجوفيتش خارج مصر أكبر من شهرته داخلها وهذا شئ محزن بل ودليل على الفشل الإعلامى الذى نعيش فيه .
ومن المفارقات العجيبه التى حدثت أن وزير السياحه الألمانى قد تعرف على حجاجوفيتش قبل أن يتعرف عليه سفيرنا فى ألمانيا .
كما قد واجه حجاجوفيتش عرضا غريب الاطوار من جمهورية سريلينكا فقد عرض السفير السريلانكى على حجاجوفيتش ان يروج للسياحه السريلانكيه , ولم يطلب هذا المصريون .
فيجب أن يكون حجاجوفيتش بكل خبرته فى مجال السياحه فى منصب يساعده على اداء الواجب الوطنى ليس من أجل السلطه وانما من اجل اداء الواجب .
فمن المحزن التدهور السياحى الذى تعانى منه مصر حاليا ففى عام 2010 الذى يعتبر أفضل عام لمصر فى مجال السياحه يكون عدد السائحين الذين قامو بزيارة مصر 14 مليون سائح وفى نفس العام زار تركيا 27 مليون سائح وفرنسا 77 مليون سائح أسبانيا 56 مليون سائح مع العلم ان كل هذه الدول ليس بها مافى مصر من المزارات والامكانات السياحيه الغير عاديه .
ولكن عدم وجود ترويج للسياحه خارج مصر نحن الدوله الوحيده التى تقوم بتنشيط السياحه فى مؤتمرات داخليه
يجب السعى وراء أفكار جديده تمنح مصر فرصه فى انعاش السياحه .
ففى نقاشه مع رئيس الوزراء الصينى بأخبره أن لديهم عدد كبير من الاثرياء الذين يرغبون فى عمل جولات سياحيه فى مصر لكنهم لا يجدون العروض المناسبه من شركات السياحه او بمعنى أصح لا يجدوننا نقدر قيمة ما نملكه من اثار . لماذا لا نستغل هذا ؟
فمن الغريب جدا شعور هذا الرحاله بالانتماء الشديد لهذا البلد رغم عدم الإهتمام بما يفعله رغم كل ما يلاقيه من عروض فبوسعه العيش فى اى مكان بالعالم ولكنه فقط يحب مصر .
وفى كلمة وجهها أحمد لكل من يتابعه دائما أو حتى لأول مره قال أن الحلم ليس مستحيلا وأن كل حلم  يمكن تحقيقه عن طريق حمايته وأن الصبر على الحلم اهم من الشجاعة فى تحقيقه .
ولهذا وجب علينا جميعا أن نطالب مع حجاجوفيتش وزارة السياحه بتقديم الدعم له فمن المؤلم أن يقوم بكل ذلك من أجل مصر ومن يتكلف عناء سفره هو الدول التى يسافر اليها فهم من يتكفلون بذلك بل الاولى ان تقوم به مصر فعندما سافر الى تايوان قامت وزارة السياحه هناك بالتكفل بإقامته كاملة وهم يعرفون أنه مصرى وعلى الغم من عدم اعتراف مصر بتايوان  كدوله الا أن دولة تايوان ايمانا منها بأهمية ما يفعله احمد من أجل بلاده تكفلت به .
فهذا الدعم سيكون بمثابة ترويج للسياحه المصريه بكل دول العالم يجب ان تشعر مصر وحكومتها ووزارة السياحه بأهمية ما تكبده هذا الرجل من عناء  منذ سنوات فى مقابل أن يغير فكرة ونظره العالم الى مصر .
ولا ينكر حجاجوفيتش جهود وزارة الخارجيه فى تدعيمه  ومصر للطيران لانها الناقل الرسمى له وأيضا موبينيل لانها المسئول عن كل اتصالاته خارج وداخل مصر حول العالم .
حجاجوفيتش............. وجمعة الفرح :
فكره غريبه طرأت الى ذهن الرحاله وهو حاليا يدعو اليها بل وبدأ فى العمل عليها فعلا وهى فكرة جمعة الفرح فى ميدان التحرير وتقوم مصر رسميا بدعوة  كل  وزراء السياحه بالعالم وكل  القنوات العالميه ويصبح لها ممولين عالميين فلت تتكلف مصر فيها جنيها واحدا فباتصالاته وعلاقاته يدعو كل  سفرااء العالم  ولنا ان نتخيل انه بيوم واحد كل جنسيات العالم موجوده بميدان التحريرمؤمنه من قوات الجيش والشرطه  وكل شخص يأتى معه اعلام بلده فستكسب مصر أعلانات خارجيه بمليارات الدولارات دون أن تتكلف مصر جنيها واحدا ننشط السياحه بل ونقوم بكسر حاجز الخوف ممن يخافون من زيارتنا وبهذا تكون جمعة الفرح قد ضربت مليون عصفور بحجر واحد .
وتكون مصر بلا حدود فى هذا اليوم .

جمعة الفرح خير ما نختم به حوارنا وأحزاننا وإهمالنا لسياحتنا .
حجاجوفيتش علامه على طريق المستقبل ........ وشباب الحاضر .
 تحريرا فى يوليو 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

للاتصال بى

foxyform