السبت، 15 يونيو 2013

أنا شهر زاد

 ليس من الغريب أن تتمنى فتاة فى مثل عمرى أن تكون شهر زاد لما اشتهرت به هذه السيده من الحسن والجمال والفطنه وأسر قلوب الرجاله وخاصة إذا كان هذا الرجل ملكا .

ولكنى أردت فى مقالى أن أهتم بوجهة نظرى الخاصه فدائما أفكر فيما يفكر فيه النساء ولكن أشعر أنه بالعكس لأن فكرة ( فكر بالعكس ) من أهم  قواعد التفكير الإبداعى  وهى دائما تدخل دائرة اهتمامى .

وعندما أسال نفسى لماذا تمنيت فى يوم من الأيام أن أوضع مكان شهر زاد   ؟؟

على الرغم من أنها تعرضت لفصل رأسها عن جسدها كانت ستموت وتنتهى حكايتها دون ان نعرف بفطنتها ولكن الله ألهمها لتكون سببا فى الهام العديدين بعدها

رأيت بعقلى التحدى لفكرة كيد  المرأه ضد قوة الرجل فهى الغالبه دائما وهو الخاسر

ولكم اتمنى ان يصبح جميع الرجال أزكياء حتى لا اضطر فى يوم من الأيام للوقوع فى شباك غباء أحدهم والتعامل معها .


دائما ا يفكر الرجل أن الله أعطاه قوة ليسيطر بها على المرأه لا ليحميها

ولا يدركون المعنى الحقيقى للرجل القوام حلم كل فتاة

لقد كسرت شهر زاد عجرفة شهريار وقوته المتمثله فى سيفه  بحكمتها واستخدامها لكل مقومات الانوثه التى يمنحها الله لاى فتاه   فهى ليست امرأه خرافيه بل عاديه استخدمت موهبة كل نساءء العالم فى ابتكار الحكايات وكلنا يصنهع ذلك استخدمت حيلتها فى تحويل الكره لكل النساء وعقدة الرجال من أن كل امرأة يمكن ان تكون خائنة حولت شك زوجها الى حب وتعلق أبدى  بل  الى تراث ادبى يحتفى به

فرسالة الى كل زوجه والى كل مقبلة على الزواج

( زوجك هو وطنك الأم فلا  تجتهدى فى ان تفارقيه لانك الوحيدة المتألمه )

فالوقت الذى تستنفذينه فى الكيد له استنفذيه فى اسعاده فلو كان أسدا لن يأكلك .

هناك 6 تعليقات:

  1. المرآة هي ركيزة المجتمع و لا يسغنى عنها اذا صلحت المرآة صلح المجتمع و اذا فسدة المرآة فسد المجتمع، المرآة هي الأساس.

    ردحذف
  2. ما شاء الله .....
    ربنا يجعل كل جنس حواء شهرزاد....

    ردحذف
  3. مصطفى حمدون17 يونيو 2013 في 6:13 ص

    أحسنت، خديجة
    دمتِ موفقة
    ......
    ولو تأمل الرجلُ قوله _تعالى_ للرجال : "نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ"، لأدرك كيف تكون معاملته لزوجته في أفضل حالاتها؛ فإن المزارع الحصيف يعلم أنه قبل أن يزرع عليه أن يحسن اختيار الأرض التي سيزرع فيها، ثم يحسن في إعدادها للزراعة، حتى إذا بدأ في عملية الزرع فإنه يظل يرعى زرعه، ومن رعايته لزرعه رعايته لأرضه، حتى إذا نبت الزرع، وآتى حصاده، فإنه يجتهد في طريقة الحصاد بحيث لا يضر بالأرض، ولا ينقطع الزرع، ثم يجتهد في الحفاظ على المحصول ليحصل من ورائه على أفضل ربح ممكن، وهو في نفس الوقت يرعى الأرض التي نبت فيها الزرع... وتظل هذه حاله إلى أن يفارق الأرض، وغالبا فإنه لا يفارقها _إن كان مرتبطا بها مدركا لقيمتها_ إلا بالموت.
    فكذلك الرجل وزوجته وذريتهما
    ...
    أعزك الله، وأمَّنك من الخوف ومن مكر الرجال ، وأرجو أن أرى لك مقالا عن كيد النساء، ومكر الرجال مدعوما بالتاريخ
    ...
    خالص تحياتي لك
    دمت موفقة

    ردحذف
    الردود
    1. جزاك الله خيرا
      ان شاء الله تشوف منى كتابات تعجبك
      وأكون دائما عند حسن ظنك

      حذف

للاتصال بى

foxyform